تكملة قصة الجمعه عن القدر

[center]السلام عليكم ورحمة الله
بما انني اول من كتب في هذا القسم فانني اتعهد لكم في كل يوم جمعه ان اكتب لكم قصة اما ان تكون تراثية او شعبية ولكن اذا قمتم بتشجيعي في كتابة الردود وبداية قصصي عن القدر حيث انه لا مفر من تغيير القدر حتى وان طالت السنوات لذلك اترككم مع هذه القصة :
يحكى ان رجل كان عنده بستان وكان أهل القرية كلهم عندهم أولاد يساعدوهم في بساتينهم
وكان هو وزوجته يتمنوامن الله ان يرزقهم باولاد ومرت سنين حتى حملت زوجته وكانوا يروى بساتينهم
بالافلاج وفي كل يوم يأتي الدور على بستان وفي اليوم الذي ستولد فيه زوجته اتى الدور عليه لري
بستانه فذهب الى بستانه لسقي البستان وفي اخر الليل اراد الله سبحانه وتعالى ان يسمعه تحاور
الملائكة وكانوا كأنهم مختلفين في اتجاهاتهم فسمع الحوار التالي(أين ذهبتم ؟ ذهبنا لزوجة فلان
وهو اللقب الذي يطلق عليه فقالواوماذا انجبت قالوا ولد قالوا وماذا كتبتم له اشقي ام سعيد؟ قالوا شقي .قالوا وما شقاوته؟ قالوا يقتل اباه
ويزني بامه ويقتل نفسه فترك الشيخ بستانه وذهب مذعورا الى بيته ولما دخل رات زوجته تغير وجهه وعلمت ان في الامر شيء
فحمل طفله وهم بالخروج من المنزل فقالت له الا بشامه فاخذ خاتمه ووضعه في النار ثم عمل شامة على ظهر الطفل وسار به ثلاث ليال
حتى وصل بالقرب من قرية ثم قام بوضع قطعة قماش على الشجرة ووضعه عليها ثم عاد الى قريته.
ولما بزغ فجر اليوم التالي كان الطفل يصرخ من شدة الجوع فسمعت احدى بنات القرية صراخه وهي ترعى ماشيتها فذهبت مسرعة الى مكان الصوت فوجدت هذا الطفل حديث الولادة فوق الشجرة وفرحت به فرحا شديدا ثم عادت به الى قريتها وكانت تفكر كيف تطعمه فشاء الله ان جعل في صدرها اللبن ورات في جلبابها اثر اللين فجلست على الفور تحت شجرة لترضعه يتبع [size=24][color=orange]
ثم حملته الى قريتها لتواجه بذلك المرحلة الصعبة وهي اتهام اهل القرية لها بالسفاح وبعضهم اتهمها باالشعوذة اما البعض الاخر فقد وقفوا مندهشين عن المعجزة التي جعلت من هذه اليتيمه الام والاب تحمل ولم يرى احد علامات للحمل مع ان جسمها كان نحيل جدا وبعض أهل القرية استمروا في اتهامها حتى صار الابن في السادس عشر من عمره وهم يعيروه بالملقوط وقد قرر هو ووالدته على ترك القرية وذهاب الى قرية غير عن قريتهم ولكنه اقترح للام ان يذهب هو حتى يحصل على عمل يقتات منه هو وامه ووافقت والدته على امل العوده لها لذهاب معه فحمل معه امتعته وسار هائم على وجهه أربعة ليالي حتى اشرف على قرية في اليوم الخامس ففرح فرحا شديد ودخل يسأل اين يجد زعيم القرية أو شيخ القبيلة وكان والده طوال السنين الستة عشرة سنةالتي مرة لا أحد يساعده في البستان وكل اهل القريى اولادهم يساعدوا آبائهم كل حسب عمل وقد طلب من شيخ القبيلةان يبحث عن أحد يساعده في بستانه وصل الابن الى بيت شيخ القبيلة يسأل عن أحد يرضى أن يشغلة ولو بأجر زهيد فسمع به الشيخ وارسل الى الرجل الذي كان يترجاه ان يدور له على احد يساعده في بستانه الكبير فجاء الرجل مسرع ليرى هذا العامل الذي ساقه الله له لكي ينقذه من محنته ولما رآه رحب به أشد ترحاب وسار به الى بستانه والغلام يكاد يطير من الفرح واخبره عن البساتين وكم أنتاجها استلم الغلام البستان واخذ يخطط لجعل البستان ينتج احسن انتاج وبعد شهور صار انتاج البستان اكثر من بساتين اهل القرية وجاء الحسد الله يبعده من اوساطنا خاصه في هذا الزمن المهم لما روا انتاج البستان قد زاد عن انتاج بساتينهم قالوا للرجل ان بستانك انتاجه اكثر بكثير من الانتاج الحالي ولو ولو الخ.. المهم دخلت في راس الرجل فكرة ان الغلام امين ولكن أهل القرية يعرفوا أن احد يسرق من البستان ثم وامام شيخ القبيلة قام الرجل حامل سلاح واعطاه للغلام وقال لشيخ ان بستاني يتعرض لسرقة وانني امر الغلام امامكم انه اي احد يرآه يتسور الى داخل البستان لكي يسرق يظربه وكل شي انا اتحمله عن الغلام حمل الغلام السلاح وذهب للبستان ومرت يوم او يومين وجائت لرجل فكرة وهي ان الغلام يحرس كل البستان الى مكان دخول المياة مجرى الفلج وكذلك الغلام قال اكيد الحرامي يدخل من مجرى الفلج فذهب وترصد بالقرب من مدخل الفلج ثم اتي الرجل يزحف مكان مجرا المياه حتى دخل ولما راه الغلام ظرب عليه بالنار وارداه قتيل وفر هارب الى بيت الشيخ وهو لايعلم من قتل ولما اخبر الشيخ قال له اجلس حتى الصباح تجمعوا اهل القرية مثل صباح كل يوم مع الشيخ للفطور ولم يأتي الرجل ولكن اتت زوجته تسال عن زوجها من البارح لم ياتي وعلى طول الشيخ عرف حقيقة الحرامي المقتول وصاح في اهل القرية اجتماع ولما حضروا قال لهم قال لهم كلكم عرف الفلاني لما اعطى غلامه سلاح لكي يقتل الحرامي قالوا نعم قال وقد قتل الحرامي الذي كان يحاول يدخل البستان قالوا ومن اي قرية طلع قال طلع من قريتنا وانتم تعرفوه عز المعرفه اذهبوا لاحضاره ليدفن انه هو الذي اعطى الغلام السلاح لقتله وعرفوا اهل القرية انه صاحب البستان واخذوا يهللو ويكبروا ثم ذهب الغلام الى البستان يحرث ويزرع ويبيع والباقي يوصله لبيت صاحبت البستان وبعد فترة من الزمن قالوا هذا الرجل غريب وهو كل يوم يدخل على هذه المراة لماذا لا يتزوجها ويلفها وهو انسان امين وطرحوا الفكره للغلام ووافق هو والمراه وتزوجها ولما دخل عليها وجلس معها كان يحكي لها عن قصة حياته هو وامه والمراه تسمع القصة فجأة قامت مذعورة وهي تتلمس المكان الذي رأت زوجها يوشم به طفلها وهو يضمها ما بك ياحبيبتي وهي تبتعد عنه وتصرخ أنا أمك التي أبعدك أبوك عنا حتى لا تقتله وتزني بي ولقد حصل فقام من مكانه كالمجنون لايعرف أين مخرج البيت ثم اتت يده على السلاح الذي قتل به اباه فأخذه ووضعه على نحره وأطلق النار على نفسه فهرعوا اهل القرية ورآو المشهد وسمعوا الزوجه تأن وتقول انه القدر انه القدر لا مفر من القدر لا إلاه إلا الله انه القدر وانتهت قصة القدر للعبرة ومشكورين على التواصل وإن شاء الله مثل ما وعدناكم ستكون هناك قصة اخرى شيقة. [/justify][/color][/size]

مشكور اخوي على القصه
بس نبي التكمله
القصه حلوه بس لما بتتكمل بتطلع احلى
تقبل مروري

تحياتي

تسلم الشيخ ع القصة الرائعة والمعبرة

ننتظر التكملة بفارغ الصبر وشو بيصير بالطفل...

عساك ع القوة

همسة غلا

سلمت يداك ع القصه الروعه
عساك ع القوة دووم ان شاء الله

بس الحماله ما بتخليني اصبر اسبوع الين ما تكمل القصة ^^خخخ
الله يعين

بصراحه قصه جداجدا رواااااااااااااااااااااااااائع
مشكور اخي على هذه القصه واتمنى الاستفاده منها
يعطيك العافيه
استمر هكذا دوم مب يوم
تحياتي

تسلللللللللللللللللللممممممممممممممم
ع القصة الرروووووعه
استمر ف التقدم
ولا تحرمنا من يديدك